وفي خلال الجلسة، تحدّث الكرادلة: منسّق المجلس الفاتيكانيّ للاقتصاد رينهارد ماركس عن حالة استثمارات الكرسيّ الرسوليّ؛ وعضو مجلس الإشراف على بنك الفاتيكان كريستوف شونبورن عن حالة هذه المؤسسة؛ ورئيس حاكميّة الفاتيكان فرناندو فيرغيز عن أعمال الحاكميّة؛ ورئيس دائرة المحبة الفاتيكانيّة كونراد كراييفسكي عن نشاطات الدائرة. وكانت أيضًا لـ14 كاردينالًا مداخلات عن مواضيع عدّة منها: لاهوت الكنيسة المختصّ بشعب الله؛ والسينودسيّة وارتباطها بالمجمعيّة الأسقفيّة؛ والدعوات؛ والأنجلة.
الإصغاء إلى الروح القدس
أعلن الكرادلة أنّ أمام مهمّتهم المقبلة الكبيرة الكامنة في اختيار بابا جديد، والأمور الطارئة في الأزمنة الحاضرة، يجب أن يصير الأشخاص -قبل أيّ شيء- أدوات متواضعة في يد الحكمة اللامتناهية وعناية الآب السماويّ، وأن يعملوا بحسب إلهامات الروح القدس. وأكّد «أمراء الكنيسة» أنّ الروح القدس هو العامل في حياة شعب الله، ومن يجب الإصغاء إليه. وتمنّوا أن ترافق العذراء مريم تضرّع شعب الله بشفاعتها الوالديّة.
توضيح بند قانونيّ
أوضح المجمع أيضًا أنّ رغم افتراض البند 33 من الدستور الرسولي الذي يحدّد آليّة انتخاب بابا جديد، «قطيع الربّ بأسره»، أن يكون عدد الكرادلة المصوّتين في الكونكلاف 120، فرض البابا فرنسيس إعفاءً من هذا القانون في خلال حبريّته.
وتجدر الإشارة إلى أنّ بابا جديدًا يُنتَخَب بأكثريّة ثلثَي أصوات الكرادلة المشاركين في الكونكلاف. ويُختار حبر أعظم جديد في المجمع السرّي المقبل بعد حصوله على 89 صوتًا، إذ يشارك فيه 133 كاردينالًا.